18‏/07‏/2009

القُـَّوةُ الْفِكِْريَّة

آراء المؤلفين في المغنطيسية الحيوانية – نظرياتهم – نجاح المرء متوقف على الاختبار وليس على النظريات – بالاختبار لم يبق مجال للشك في وجود المغنطيسية الحيوانية – لا يجب التسليم إلا بالواقع المؤيد بالتجربة .***..***..*** ليست النظريات إلا فقاقيع كبيرة من الصابون يلعب بها رجال العلم والعرفان . ان غالب المؤلفين الذين كتبوا عن موضوع المغنطيسية الحيوانية أرادوا التدليل على حقيقة وجوده والبرهنة على تفسيره ببعض نظريات يستحسنونها وكانت جميع مجهوداتهم تدور حول هذا الغرض الذي حاولوا الوصول إليه بتسويد الصحائف العديدة . قال بعضهم أن قوة التأثير على الغير ترجع إلى تغذية الجسم بالنباتات فقط وقد نسوا الكثيرين الأشد مغنطيسية يجعلون من معدتهم معاصر لحوم . وأكد آخرون أن العزوبة تكسب الإنسان تلك القوة المغنطيسية مع أن المشاهد عدم وجود فرق بين المتزوج والأعزب من حيثالقوة المذكورة. وذهب فريق ثالث إلى أن الهواء الذي يحيط بنا من كل جانب هو الحامل للقوة المغنطيسية ولذلك يقولون أن من يتنفس بملء رئتيه يحصل على مقدار كبير من المواد المنعشة فيكسب الجسم تلك القوة كما لو كان يلمس الإنسان بطارية كهربائية . وهكذا كل أدلى بدلوه في الدلاء يحبذ نظريته . وإني لا أرفض قطعيا هذه النظريات ولا اسلم بها بدون تحفظ . لست ممن يتغذون بالنباتات دون غيرها ولكني اعتبر هذا النوع من التغذية مفيدا بعض الإفادة . ولست من أنصار العزوبة مع أني أحبذ كثيرا أولئك الذين يعيشون على العفاف والبتولة . ومع عدم تسليمي بنظرية (( تنفس الجو بكثرة )) فاني أفضل استنشاق الهواء بأكبر مقدار ممكن وأرى أنه لو كان كل الناس يستنشقون كثيرا من الهواء النقي لقلت الأمراض والعلل التي تنتشر في أنحاء الكون . جميع هذه الأشياء حسنة في ذاتها ، بيد أن من تأمل قليلا لعلم أن ذلك ليس من العوامل المهمة في توليد القوة المسماة (( بالمغنطيسية الحيوانية )). ان المؤلفين الذين بحثوا هذا الموضوع يختمون أبحاثهم بعرضهم أمام أعين القراء ما يستطيع عمله ذلك السعيد الذي وفق للحصول على تلك القوة واستخدامها في أعماله . ولكنهم لم يذكروا بأي كيفية تنال تلك القوة وما هو السبيل إليها . ذلك لم تتناوله نظرياتهم فهم إذن أشبه برواة أكثر مما هم معلمون لأن آراءهم مبنية على نظريات وقد تركوا الوقائع جانبا . ان رقى هذا الموضوع يعود فضله إلى عدد قليل ممن مارسوا عمليا هذه الصناعة فقاموا بتجارب كثيرة وشاهدوا بأنفسهم عن قرب نتائج اختباراتهم ، تلك النتائج المدهشة التي رفعت الموضوع إلى الحقائق العلمية الثابتة . ولقد درس المؤلف هذا الموضوع واختبره بنفسه سنين عديدة وهو سيحاول بهذا الكتاب أن يعلم القراء الحقائق الأساسية التي أثمرها بحثه الدقيق واختباره الزمني وبحث وتجارب الذين عاونوه واشتركوا معه . وستكون دروسنا مخصصة بقدر الإمكان على البرنامج الآتي : إظهار الحقائق الثابتة وتلقينها بطريقة عقلية بــدون توقف على النظريات الا في الأحوال التي لا مندوحة عنها . و إني لأخشى أن أقلل من ذكاء القراء إذا أنا قدمت لهم برهانا كاملا لإثبات وجود تلـك القوة العجيبة الكامنة في كل إنسان والتي لم يذكيها الا أفرادا قلائل مع أن في استطاعة كل شخص استخدامها إذا أراد . فهذه القوة هي المسماة بالمغنطيسية الحيوانية والتدليل على وجودها كمن يريد إقامة البرهان على أن للمغناطيس بعض التأثير على الإبرة الممغنطة وعلى أن أشعة رنتنجن × تنفذ الى الأجسام البشرية أو كمن يريد إثبات وجود التلغراف الذي ينقل الأخبار بواسطة الكهرباء بسلك أو بغير سلك. كل إنسان عاقل له بعض العلم يدرك وجود هذه الأشياء ومن الإغراق في القول محاولة البرهنة على وجودها . وكل من يهتم بها يرغب في معرفة كيف تقتني هذه القوات ليتسنى له استخدامها متى أراد . كذلك الحال لمن يريد الوقوف على طريقة استخدام بالمغنطيسية الحيوانية. انه يعلم كل يوم أو بالحرى يرى حمله في كل وقت مفعول تلك القوة ونتائجها المدهشة . يجوز أنه شعر في وقت من الأوقات بوجود تلك القوة فيه لدرجة ما ، ويرغب أن يعرف كيف ينمي القوة الكامنة فيه أو يوقظها من سباتها ليتمكن من استخدامها في أعماله الدنيوية . ولذلك لا أريد محاولة إثبات وجودها إذ ضرورة من ذلك ولا أريد التكلم عن النظريات التي قيلت بشأنها إذ لا فائدة منها . إنما جل غرضي أن أعلمك كيف تستطيع الحصول على النتائج وأنت وشأنك في الإطلاع بعد ذلك على النظريات التي تصطفيها بل ربما تبتكر لنفسك نظرية خاصة . ولتعلم ان النتائج التي تحصل عليها غيرك لم تسند الى النظريات بل معظمها ان لم يكن كلها كان نتيجة اختبارات وتدريبات شخصية . بعد هذه المقدمة التي وجدت ضرورة لذكرها سأترك باب النظريات ولنلج معا حظيرة العمل والتطبيق . أريد أن أعلمك كيف تنمي وتطبق هذه القوة العظيمة لتكون أهلا للحصول على النتائج التي حصــل عليها غيرك ولعلك تصبح يوما ما مرشدا . يعاوننا على إثارة الزوبعة التي ستمزق حجب الأضاليل والـترهات التي غشيت هـذا الفن وقنعـته طويلا فظل محتجبا عن
.الأبصار
و أني أطلب منك أيضا أن لا تأخذ بقول مالم تتحقق بذاتك صدقه وتتيقن من معرفته
يتبع-

إبدأ مشروعا

كيف تبدأ مشروعاً صغيراً ..؟؟

- ماهو تعريف المشروع الصغير :

p هو المشروع الذي يمتلكه ويديره صاحبه بمفرده(الملكية / الإدارة)
p هو المشروع الذي يقل عدد العاملين فيه عن عامل ( عدد العاملين)
p هو المشروع الذي يقل رأسماله عن 30.000 ريال (رأس المال)
p هو المشروع الذي يقدم خدمة/سلعة واحدة فقط لشريحة واحدة فقط من شرائح المجتمع (السوق)
p هو كل ما سبق
مثل ( المطعم، الكوفي شوب ، المشغل، مركز التجميل، العيادات المتخصصة، الورش ، محلات البقالة الصغرة، محلات بيع الشوكلاته وخلافها، حتى بعض المصانع الصغيرة مثل: مصنع الجوارب ، مصنع الحقائب الجلدية، مصنع الإكسسوارات أو للوازم الخياطة وهكذا)




- مزايا المشروعات الصغيرة :

1. الاستقلالية
2. الآمان الوظيفي
3. تقديم خدمة تسد احتياج المجتمع
4. التحدي وإثبات الذات
5. تكوين ثروة
6. مشروع لك و لأولادك

- عيوب المشاريع الصغيرة :

1. تذبذب السوق ( عرض وطلب)
2. المنافسين
3. التعرض للخسارة المالية
4. عدم وضوح القوانين والتشريعات
5. مشاكل العمال والموظفين
6. مخاطر الفشل






- لماذا تفشل المشاريع الصغيرة؟؟
1. عدم المعرفة وقلة الكفاءة ( Know How)
2. قلة الخبرة فيما يتعلق ببعض الإنشطة الرئيسية لإنجاح إي مشروع مثل :
p الأنشطة التسويقية
p الأنشطة المالية / المحاسبية
p الأنشطة الإنتاجية
p الأنشطة التخطيطية / الإستراتيجية
p الأنشطة الحمائية
3. ضعف الشخصية الإدارية / القيادية
4. الأهمال
5. وضع الثقة في غير محلها
6. عدم الإلتزام
يمكن اتلخيص كل ماسبق في التالي :
§ عوامل خاصة بالإدارة (90%)
(التخطيط – التنظيم – الرقابة – القيادة – التسويق – الجودة – الصيانة .... إلخ)

§ عوامل خاصة بالمبيعات (5%)

§ عوامل خاصة بالمصروفات (5%)

- عوامل نجاح المشروعات الصغيرة :

1. التأكد أولاً من وجود الفرصة الاستثمارية
(دراسة الجدوى)
2. القدرة الإدارية
3. توافر قدر مناسب من رأس المال


1. اختيار مجال النشاط الذي يرغب الإستثمار فيه
(اتبع عقلك وليس قلبك)
تحذير :

• احذر التقليد الأعمى
• احذر اتباع الموجة السائدة
• احذر النصيحة الضارة من غير المؤهلين لها
• احذر الطامعين



تحليل البيئة الاقتصادية / المناخ الإستثماري

أ‌- البيئة الاقتصادية العامة

(الوضع العام) (الأنظمة والتشريعات والمتغيرات الخارجية)

‌ب- البيئة الاقتصادية الخاصة بالمشروع ( العرض والطلب)
تحديد المشروعات المشابهة
تحديد المنتجات المشابهة
تحديد الأسعار السائدة لنفس الأنشطة
تحديد حجم السوق وحجم المنافسة
بمعنى ضرورة تحليل السوق الخاص بالمشروع المراد الدخول فيه (Market Overview)

جـ - البيئة الاجتماعية

§ عدد السكان
§ هيكل الأعمار
§ المستويات الاقتصادية (الدخل)
§ المستويات الثقافية




إختيار كيفية البدء في المشروع نفسه
1 - الإختيار الأول
جديد Xجديد
فكرة جديدة X منتج / خدمة جديدة

جديد X قديم
فكرة جديدة X منتج /خدمة قديمة

قديم Xجديد
فكرة قديمة X منتج / خدمة جديدة

قديم X قديم
فكرة قديمة X منتج /خدمة قديمة



2 - الإختيار الثاني
شراء مشروع قائم
من الآخرين

البداية بمشروع
مستقبل جديد

الحصول على وكالة
لمنتجات أو خدمات

الحصول على فرانشايز
(اسم وشكل عالمي







كيفية إعداد الخطة العامة للمشروع

1. الدراسة الفنية ( الأصول الثابتة اللازمة للتشغيل) كيف؟؟
2. الدراسة التسويقية (تحديد السوق وعوامله ) لماذا؟؟
3. الدراسة الإدارية (القوى البشرية اللازمة لإدارة المشروع) أين؟؟
4. الدراسة المالية (التكلفة الكلية – هيكل رأس المال – هيكل التمويل- معدل دوران رأس المال- نسبة العائد على الإستثمار – نسبة الربح / الخسارة)

هيكل تمويل المشروع
80% - 20%
50% - 50%
70% - 30%
100%

قروض بنكية قروض حسنة (صندوق AJL) شراكة تمويل ذاتي فرع لشركة عائلية
الهيكلة
المصادر






p
فن التسويق
هو محاولة الوصول للعميل المستهدف بأقصر وأسرع الطرق وبأقل تكلفة
p ويلزم لذلك الخطوات التالية:-
p
p تحديد من هو العميل المستهدف
p تحديد فئاته ومواصفاته الإقتصادية والثقافية والعمرية.... إلخ
p تحديد مكانه جغرافياً وكيفية الوصول إليه
p تحديد مطالبة وإحتياجاته وأذواقه
p تحديد المنافسين (منافسة نوعية ، منافسة سعرية)

الترويج

وهو يعتمد على شخصية البائع الجيدة
يعتمد على الآتي:
p الجاذبية
p المظهر الطيب
p الذاكرة القوية
p الشخصية اللطيفة
p اللياقة في الحديث والتصرف
p الثقة بالنفس
p القدرة على الإقناع
p تقبل النقد و النصيحة
p الحماس و الإخلاص
p القدرة على التعلم السريع
p حسن الإستماع
p إمكانية التكيف
p التصميم على النجاح
p تلمس وتقدر احاسيس الآخرين

الإعلان
وهي الرسالة الإعلانية الموجهه للعميل المستهدف سواء كانت بالصورة أو بالكلام ولها عدة اشكال حسب القنوات المتبعة مثل:-
الرسالة الإعلانية المرئية ، المقرؤة ، المسموعة
ويفيد الإعلان في الآتي:
1. تنشيط المبيعات.
2. توفير المعلومات عن السلعة أو الخدمة.
3. توضيح مزايا الخدمة أو السلعة.
4. خلق إنطباع عام عن المؤسسه.
استراتيجيات التسعير
1. التسعير التقليدي (نفس الأسعار السائدة).
2. التسعير المنافس (أقل من المنافسين).
3. التسعير القائد (أكثر من المنافسين) حسب الحصة السوقية.
4. التسعير الموسمي (حسب المواسم).
5. التسعير الأوكازيوني (أسعار التخفيضات).
6. التسعير الحلزوني (يبدأ قليل ويزيد تدريجياً أو العكس).
7. التسعير الكسري (9.99 ريال).
8. التسعير بالماركة.
أعراض فشل المشروع الصغير :

1. انخفاض مستوى المبيعات.
2. انخفاض الدخل بشكل عام.
3. زيادة المصروفات عن العوائد.
4. التأخر في دفع الالتزامات المالية للموظفين أو الموردين، أو الزكاة والدخل
5. الإقتراض لحل المشاكل المالية.

تكاليف الفشل
1. خسارة الأموال المستثمرة
2. خسارة الأصول الثابتة
3. خسارة الموظفين المميزين
4. فقدان القدرة على الاستدانة من جديد (فقدان المصداقية والثقة)
5. تهاوي الأحلام.
6. الحالة النفسية و الإحباط والخجل.
7. وقد يتعرض المالك للمسآلة القانونية في الحالات القصوى.
 
Blog Search Engine Submission - AddMe