أخبار عين تموشنت الثقافية
سطرت مديرية الثقافة لولاية عين تموشنت بمناسبة شهر رمضان المبارك برنامجا ثريا
يهدف إلى الترويح عن الصائمين بعد فطرهم من خلال مدائح دينية و مسرحيات للصغار
و الكبار ، أمسيات شعرية ، حفلات موسيقية ساهرة بالحديقة العمومية و سيشارك في هذا
البرنامج مجموعة من الفنانين على غرار كريمة الصغيرة ، بوعلام تشاكر ، سمير تومي،
سعيد بن طاطاة وغيرهم ، كما ستشارك فرق من ولايات مختلفة على غرار فرقة الموحدية
لتلمسان ، فرقة الأنوار لحمام بوحجر ، فرقة الغيوان لعين تموشنت فرقة نسمة للجزائر العاصمة
ح كريم
24/08/2009
22/08/2009
ما أجمل خلق الله ، و ما أجمل شواطئ عين تموشنت و بالذات شاطئ بوزجار
هذه صورة شاطئ بوزجار أثناء غروب ، الشمس ، إنها صورة جميلة
تمتع بها ، و أدعو الله و أنت تنظر إليها و تتأمل فيها فإنها من بديع صنع الله عز وجل في هذا الكون العجيب و الدقيق .
تمتع بها ، و أدعو الله و أنت تنظر إليها و تتأمل فيها فإنها من بديع صنع الله عز وجل في هذا الكون العجيب و الدقيق .
فريق شباب عين تموشنت لفترة السبعينات
فريق شباب عين تموشنت : في عهد السيكي عمر ، أيام كان الإزدهار فيبيت السيارتي ، و قد عادت هذا الموسم 2008/2009 إلى القسم الوطني
الثاني في إنتظار أول صعود تاريخي لها إلى القسم الوطني الأول .
14/08/2009
الثبات عند الشدة
خلال الحرب الاهلية الكورية . كان فيلق من المشاة يتحرك تحت قيادة جنرال إشتهر يشدة البطش و الفظاعة،لم يمر هذا الفيلق على بلدة إلا و استولى عليها و عثا فيها تقتيلا و فسادا.
في طريقه إلى إحدى البلدات ، سمع بقدومه أهلها فهربوا إلى أقرب جبل ناجين بأرواحهم .
حين دخول الفيلق القرية ، وجدوها خاوية على عروشها ، و بعد تفتيش و تدقيق في كامل أرجائها ، لم يجدوا إلا رجلا واحدا ، تظهر عليه سمات الحكمة ، جالسا مسندا ظهره إلى جدار أحد المنازل غير ابه بما يحدث.
أمر الجنرال أت يغل الرجل و يقتاد،و لكن الحكيم رفض مبارحة مكانه. اشتعل الجنرال غضبا و اتجه نحوه:
- " يظهر لي أنك لا تعرف من أكون"..." أنا قادر أن أغرز حربتي هذه في صدرك لتخرج من ظهرك دون أن يهتز لي رمش"
نظر اليه الحكيم بكل ثبات و هدوء و قال:
-" يظهر لي أنك لا تعرف من أكون"..." أنا قادر أن اترك نفسي أغرز في صدري بحربتك هذه لتخرج من صدري دون أن يهتز لي رمش".
عند سماعه قول الحكيم ، انحنى الجنرال و غادر المكان.
في طريقه إلى إحدى البلدات ، سمع بقدومه أهلها فهربوا إلى أقرب جبل ناجين بأرواحهم .
حين دخول الفيلق القرية ، وجدوها خاوية على عروشها ، و بعد تفتيش و تدقيق في كامل أرجائها ، لم يجدوا إلا رجلا واحدا ، تظهر عليه سمات الحكمة ، جالسا مسندا ظهره إلى جدار أحد المنازل غير ابه بما يحدث.
أمر الجنرال أت يغل الرجل و يقتاد،و لكن الحكيم رفض مبارحة مكانه. اشتعل الجنرال غضبا و اتجه نحوه:
- " يظهر لي أنك لا تعرف من أكون"..." أنا قادر أن أغرز حربتي هذه في صدرك لتخرج من ظهرك دون أن يهتز لي رمش"
نظر اليه الحكيم بكل ثبات و هدوء و قال:
-" يظهر لي أنك لا تعرف من أكون"..." أنا قادر أن اترك نفسي أغرز في صدري بحربتك هذه لتخرج من صدري دون أن يهتز لي رمش".
عند سماعه قول الحكيم ، انحنى الجنرال و غادر المكان.
08/08/2009
إعادة بناء العــــــــــالم
جلس الأب فاتحا الجريدة...شرع في القراءة ...جاء ابنه الصغير و بدأ يلغط و ينط و يسأل أباه أسئلة مزعجة...تضايق الأب...خرج من عقله...و لما طفح الكيل اختار الاب ورقة من جريدته حيث كانت خريطة العالم مرسومة بألوان زاهية ... قص الورقة قطعا صغيرة و اعطاها لابنه.
- " حسنا ، ها الأن لك شيئا تفعله ، هذه خريطة العالم ، أرني شطارتك ، حاول إعادة تركيبها كما كانت"
انهمك الأب في قراءته مجددا و بسمة تحرر مرسومة على شفتيه ، كان كله يقين أن المهمة الصعبة التي أوكلها لإبنه ستشغله طيلة اليوم ، غير أنه بعد أقل من ربع ساعة ، عاد الإبن و الخريطة كاملة بين يديه.
- " هل درستك امك الجغرافية ؟" سأل الأب.
- " حسنا ، ها الأن لك شيئا تفعله ، هذه خريطة العالم ، أرني شطارتك ، حاول إعادة تركيبها كما كانت"
انهمك الأب في قراءته مجددا و بسمة تحرر مرسومة على شفتيه ، كان كله يقين أن المهمة الصعبة التي أوكلها لإبنه ستشغله طيلة اليوم ، غير أنه بعد أقل من ربع ساعة ، عاد الإبن و الخريطة كاملة بين يديه.
- " هل درستك امك الجغرافية ؟" سأل الأب.
- "أنا لا أعلم حتى هذا الشيئ الذي اعطيتني اياه ، و لكن كان مرسوما في ظهر الورقة رجل ، فما كان علي إلا أن أعدت تركيب الرجل ، فتركب العالم لوحده".
07/08/2009
حددهدفك و اجعله كل همك
رامان حكيم يوجي، سيد في فن الرماية.ذات صباح أمر أن يعرض مهاراته على أفضل أتباعه.
لطالما شاهد التلميذ هذا العرض مئات المرات، غير انه لا يمكنه البته عصيان أمر سيده.
إنطلقا إلى غابة بمحاذاة الدير و عند كبرى شجرات البلوط،اخرج رامان زهرة من قلادته و قام بوضعها على أحد أغصان الشجرة، ثم اخرج من حقيبته ثلاثة اشياء..قوسا رائعة مصنوعة من الخشب الثمين ، سهما و منديلا أبيضا مطرزا بألوان ارجوانية فاتحة.
تراجع اليوجي عن الشجرة قرابة المئة خطوة، مواجها هدفه و أمر تابعه أن يغمض له عينيه بواسطة المنديل.
لبى التابع امر سيده.
- سأل رامان:"كم مرة شاهدتني أمارس فن الرماية النبيل هذا؟".
- " كل يوم، و كنت دائما تصيب هدفك و من مكان أبعد من هذا بثلاث مرات".
مغمض العينين بواسطة المنديل ، تأهب رامان..ثبت قدميه على الارض..شد إليه الوتر بكل ما اوتي من قوة، احكم انفاسه، سدد نحوالشجرة...الغصن...الزهرة ، و رمى.
طار القوس مصفرا في الهواء، ولكنه لم يصب الزهرة و لا الغصن و لا حتى الشجرة بل مر بعيدا عن الشجرة بمسافة مخجلة حقا.
- "هل اصبت الهدف؟" سأل رامان رافعا عن عينيه المنديل.
- "لا، لم تصبه" رد التابع و أردف "ظننت أنك سوف تظهر لي قوة الفكرة و قدرتك على أداء السحر".
- " فعلا، لقد قدمت لك أهم درس عن قوة الفكرة" رد رامان "إذا اردت شيئا اجعل كل همك و كل تركيزك في ذاك الشيئ. لا أحد يمكنه اصابة هدف غير مرئي" .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
